حدث أن كنّا ..في مثل هذا اليوم
إنها السنةُ الأولى بعد الميلاد..
هي المسافة الفاصلة بين الأنا والروح
بين الأنا والأنتَ
كانت مملوءة بكَ حدّ الإنتظار وقياس المسافات
أنثى شغوفةٌ بالعشق وتائهةٌ بعينيّكَ..حتى قبل أن تراك َ
كان الشوق يفيضُ بي وأسوار الذاكرة تحومُ حولي..حتى قبل أن أهمسكَ
أستنجدُ بي فأجدني هناك مصلوبة ً بين مساحات وجودكَ
.....
كنتُ انتظر قدومكَ كوعدٍ مسروقٍ من برق الشتاء
حتى قبل أن أراكَ كنتُ أسمعكَ تمشي بكلّ إتجاهاتي
كأنّكَ تقطفُ وحدتي عشبةً..عشبة
وبعد أن إلتقينا جعلتني سؤالاً لا إجابةَ له إلا أنتَ
....
يا رجلاً يُراقصُ الماء وتُشرقُ من بين أنامله الشمس..إشتقتُ إليكَ حتى قبل أن أراك
ويوم إلتقيتُكَ توضّأ القمر بإبتسامتكَ حين طليّتَ حفيفاً
وسبّحت نجومي وصلّتْ لقمرٍ أنتَ مداه
يومَ إلتقيتكَ رأيتُ الله على سطحِ إبتسامتكَ ينثرُ عشقي
المطرّز بحنطةِ الغواية
...
يا أنتَ لا ترحل..هناكَ سموات لم نمتطيها بعد
وذنوب مُسبقة المغفرة لم نرتكبها بعد
يا كلي وبعضي تَتَزمّل اللحظات بستائر الله في حضرةِ قدسكَ
تخضَرُّ صحراء القلوب بمشاتل نبضكَ الغاصن في ياسمين روحي
يخلقُ عشقكَ في اَنٍ فردوسكَ وفراديسي
وتمتهن قلوبنا ممارسة الحياة حتى على غصن البعاد الكسير...يأ نتَ...عيناكَ فهرسٌ يفسّر فراغي
(يسرى)
هناك تعليق واحد:
مرحبا! لديك موقع للاهتمام. من الجميل ان الزيارة هنا.
إرسال تعليق