قال لها:
عدت ولم اجدكِ..
حملت جسدكِ على راحة عمري.
عانقت قبلتكِ..
رميت مخدتي خارج السور..
الستِ سرير احلامي؟
رائحة ترابك .. مطر الله
ومكة؟
غرفة راقصات..
خمرهن من نهر الفرات..
وبردى؟
يشبه حنين صوتكِ في كأس ..
وثمالة عمري بين شفتيكِ.
****
قالت له:
ـ وهبتني الكوثر ولا أريده..
قبلاتك أشدّ عذوبةً..
أفكر أن أمددك على سمائي
كي لا تحلق فيكَ سواي.
(عيناك فهرس يفسر غيابي)