قصيدتكما كل مرة /إلى ضياء وسامر
يحفزني ألم في قصيدة
لأسأل :
هل يلتهم الحبُّ قلوب العاشقين
كما العقرب الأم ،
تقدم لحمها وجبةً لصغارها ؟
هل يصبح العاشقون أهدافاً
لقناص ماهر كان عاطلاً عن العمل ؟
هل يحزن الله لأمرهم
أم أنه حين يرفعون رؤوسهم الى السماء
يشير بسبابته إلى اليافطة مذّكراً :
نهاياتُكم لا تُرد ولا تُبدل
وانتظروا ثلاث حيوات لتشفوا !
وها نحن الآن ننتظر ،
نفّرغ احشاء ثلاجة الطعام في احشائنا
ونضغط على أزرار الريموت كونترول
كمن يضغط على الزناد
ونغتسل بمياه حارة كالجحيم
لعلّنا نحترق ..
وها نحن ننتظر في حانة
صديقاً سعيداً يبتسم كأبله
يسألنا مئة مرة ،كيف الحال
فنقسم بأننا لن نرى وجهه ثانيةً
في كل مرة ...
و في المكتب ننتظر
نشوّه الحكمة الهندية
"إعمل كأنك تلعب "
ونكتب رسالة استقالتنا
كلّ مرة ..
وحين نفتح باب منزل في انتظارنا
في المساء
يغشو عيوننا بياض متسخ
بسبب شجاراتنا كل صباح
ونرغب لو نعود أدراجنا
كلّ مرة ...
وها نحن ننتظر في السرير
نعدُّ "نجوم الظهر" في الليل
ونسأل :
هل سنشفى من الألم
ام أن حيوات ثلاث
مرت ككل مرة دون ان ننتبه؟
لأسأل :
هل يلتهم الحبُّ قلوب العاشقين
كما العقرب الأم ،
تقدم لحمها وجبةً لصغارها ؟
هل يصبح العاشقون أهدافاً
لقناص ماهر كان عاطلاً عن العمل ؟
هل يحزن الله لأمرهم
أم أنه حين يرفعون رؤوسهم الى السماء
يشير بسبابته إلى اليافطة مذّكراً :
نهاياتُكم لا تُرد ولا تُبدل
وانتظروا ثلاث حيوات لتشفوا !
وها نحن الآن ننتظر ،
نفّرغ احشاء ثلاجة الطعام في احشائنا
ونضغط على أزرار الريموت كونترول
كمن يضغط على الزناد
ونغتسل بمياه حارة كالجحيم
لعلّنا نحترق ..
وها نحن ننتظر في حانة
صديقاً سعيداً يبتسم كأبله
يسألنا مئة مرة ،كيف الحال
فنقسم بأننا لن نرى وجهه ثانيةً
في كل مرة ...
و في المكتب ننتظر
نشوّه الحكمة الهندية
"إعمل كأنك تلعب "
ونكتب رسالة استقالتنا
كلّ مرة ..
وحين نفتح باب منزل في انتظارنا
في المساء
يغشو عيوننا بياض متسخ
بسبب شجاراتنا كل صباح
ونرغب لو نعود أدراجنا
كلّ مرة ...
وها نحن ننتظر في السرير
نعدُّ "نجوم الظهر" في الليل
ونسأل :
هل سنشفى من الألم
ام أن حيوات ثلاث
مرت ككل مرة دون ان ننتبه؟
(هيفاء راضي)