الجمعة، 17 فبراير 2012

عاشق الشام.. عاشق مرجعيون


وداعا انتوني شديد




  توفي  الزميل انتوني شديد خلال محاولته الخروج من منطقة ادلب نحو تركيا بعد ان انجز تحقيقا لصحيفة نيويورك تايمز عن الجيش السوري الحر. وكان انتوني قد دخل الى ادلب في سوريا قبل نحو اسبوع حيث كان من المقرر ان يلتقي زوجته ندى في انطاكيا ليمضيا اجازة عائلية في اسطنبول، وثم العودة الى بيروت والتفرغ لانجاز كتابه الثاني عن ثورات الربيع العربي. وكان انتوني قد حاز مرتين على جائزة بوليتزر الصحافية (2004 و20109 ) لتغطيته الحرب الاميركية على العراق والفوضى اللاحقة  وقد رشحته صحيفته نيويورك تايمز لنيل الجائزة على تغطيته للربيع العربي.
انتوني شديد اللبناني الاصل من بلدة مرجعيون في جنوب لبنان، انهى قبل اشهر ترميم منزل اجداده في البلدة على ان يقيم فيه دوريا . كما  اصدر كتابا تحدث فيه عن سيرته العائلية (بيت من حجر) اذ كان من المقرر ان يقيم حفل توقيعه في بيروت الشهر المقبل، وترجمته لاحقا الى اللغة العربية.
                                                                                                                          (قلم رصاص)