الاثنين، 19 سبتمبر 2011

وأحبّكَ


         وأحبّكَ

 بين أحضان حضوركَ أتمدّد
وأُأَنّثٌ كلماتي وأنثرها عليكَ
قبلة قبلة؟
......
بأناملِ حنينكَ ولهب شوقي ..
أُعيد رَسْمَ روحي
وبرموش لهفتكَ..
أرسم حدود حقولي
أنثرُ قلبي بين يديكَ وأطوف طوافَ الشوق
على شرفات غيمكَ..
فتزهر الفصول في كفيّكَ ..ربيعاً
وعلى شفاهكَ ينتصبُ الريحان
......
على إمتدادِ روحكَ المكّلِلَةٌ تفاصيلي..يبزغ الفجر
ويتحول إسمكَ إلى غدير أبجديةٍ لا تنتهي
أنتَ أنا..
وحروفي ثمانٍ وعشرون همسة.. بحضوركَ
ويومَ غزلتكَ من عشقي بيتاً لأحلامي..
سكنتُ الجنة
.....

أتناثرُ على مدى كفيكَ.. منهكةٌ روحي حدَّ الوصول إليكَ
كلّما هممتُ بمغادرتكَ .. تعثّرتُ بحبكَ
يتلوكَ قلبي كتراتيل يمامكَ المنتفض من بين كلماتكَ
يا مدارات المدى.. كم أعشقُ تلكَ النزهة
التي تأخذني بها إلى شفتيكَ
كلّما ناديتني
......
وأجلس على حافّة القمر..أنتظركَ
وأعدّ على أصابع الريح كم أحبّكَ
كلّما أحسستكَ أسابق الصمت
وأخترق ضباب المستحيل
وأفتح دائرة الزمن.. وأعانقكَ
......
لكَ وحدكَ..
أمضي الليل أطرّز شالات وصالٍ من ياسمين
يا عيناكَ تختصران كحل المدائن الجميلة
يا فرسَ الندى من أينَ تسرق الصهيل ؟؟ 
.......
أحبّك وحدي..
وأُجدّل ليلكَ وحدي
وأقبّلكَ قبلتين واحدة لي
والأُخرى لي وحدي
أنتَ البداية والنهاية
خاتمة القصيدة..
وإكتمال الفرح
وأنا بوحكَ ..
عندما تسامرت الأسرار
.......
ما أروعَ وجودكَ 
لا يكفُّ عن إيجادي.

                                                   (يسرى)

ليست هناك تعليقات: