.. وأنا العاشقة
لا أملكُ إلا إرتعاش اللون في سمائكَ..
أنتَ الغافي على كف الشمس ..
يا عصفور العمر.. أهديتكَ قبلة قمح
فأهديتني سماؤكَ وحصاد خريفك
شجرة العمر أنت..
وكالقُبل المورقة أتمدد على غصن إنتظاركَ
........
لكَ الليل من قبل ومن بعد
أشدّكَ على صدري وأناجيكَ : أحبّكَ ولا ظل إلا ظلّكَ
وأنتَ واهب الحياة ..إذا ما أنبّتَّ فيني أضحيتُ مهداً
وأنتَ كل البدايات وأنا العاشقة التي تحبو على أطراف شوقي إليك
وأنتَ من كَحَلّ الغياب بعطره
وأنا الثملةُ بينكَ..الغائبةُ فيكَ ليالٍ وبعض قُبَل
........
ذات تعبّدٍ بملامحكَ إكتشفتُ أنّكَ الوحي في سفر القصائد
ذات دربٍ تعثّر القلب بملامحك فإنكسر ظل الوجع
وتلوّنت روحي إخضراراً بين يديك
ضمني أكثر ..أريد أن أملأ مدايَ حقول
.........
أمدّ كف الحنين إليك وأحيطكَ حبّاً
وأتلمّس ملامحكَ بين عناقيد الليل
وأهمسكَ صوتاً من محاجر الصمت
وأتوقُ لي وأحبّني ..حين أراني نبضاً يسري في ملامحكَ
يا إشتهاء الروح ورعشة القلب
يا إنتشاء الحرف بنبيذ القلم
ضمني إليكَ..يا أيها التتقدّسُ شفاهكَ بيني
ضمني إليكَ..فكلّما أمْطَرْتَ فيني أصبحت روحي جناح
أيُّ أُفقٍ أنتَ....رَجُلٌ يختصر المدى في مداه..
يا أنتَ سأموت منهكةٌ بنداك.
(يسرى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق