الاثنين، 16 يناير 2012

وحدكَ.. لا شريكَ لكَ



وحدكَ.. لا شريكَ لكَ


 أي موجة حملتني إلى أعالي بحاركَ
يا لهبوبكَ كيفَ يجعلني أتلاشى.. حين بإبتسامتكَ
ترسمُ هلالاً لقمرٍ ليس كالأقمار
وأنا العاشقة الماطرة على محراب يديك
وكلّما أتعبني الشوق 
أتكّئ  على حنانكَ الغافي على جنباتِ صوتكَ
وأتأملكَ كيفّ تتهادى سيراً على أنفاسي 
تقطف  شوقي وتتربّع روحي
وتغلق القلب وراءكَ
..... 
يحدث دائماً أن تساورني عيناكَ صباحاً ومساء
فأهوي عن شجرة اَهاتي
ورقة هزّها الحنين
فسقطت حزناً لأنها تفتقد القمر

                                                         يسرى

ليست هناك تعليقات: