يلتهمني الغياب
رجلاً يُمارسُ العشقَ من الوريد إلى عنقِ الإشتياق قضيتُ عمري..أرتّب تفاصيلَكَ النائمة على كتف أيامي كيفَ تركتَ المدى يمدّ عتمته ببطء على صوتي وأنا أناديكَ؟ لماذا تركتَ الشوق يثملُ بي؟؟؟ *** كلّما إحتضنتُ غيابكَ يفيضُ الغيم بخشوعٍ فيخرّ ساجداً لحزني وتنحني الزنابق لإمرأةٍ خلعت روحها وهي تحبو على جسدكَ بوجعِ الشوق. *** يا أراكَ رغم الغياب..تتلعثم أنفاسي قي الصامت من حضوركَ.. يا أراكَ رغم الغياب..أُشرّع نوافذَ غيابكَ في أفق لهفتي عليكَ..فيحرقني الشوق *** كالخيط الأبيض حين يكبح شبقَ المساء كاللحن المسفوحِ على قارعةِ ناي شجيّ كالحياةِ أوقفها فاصل غيابكَ ولم تعد تواصل كالضوءِ حين يفضحُ أنّ للقصة التي نداريها بالعتم يدُ مبتورة كالبداياتِ المتعثّرة بعناوين رسائل الشوق كتلكَ الأشياءِ..إستحالت أيامي لغيابكَ يا من أحبّ وأحب..يلتهمني الغياب ثم يغسل إثمه بدموعي يا من أحبّ وأحب..أكادُ أن انتهي لولا رواسب قبلتكَ ما بعد الأخيرة يا من أحب من على بُعد قبلتين وقصيدة .. ما زلتُ على قيد الشوق. (يسرى) |