![]() |
( تمرد ـ رسم سها) |
هل أبقيت لي شيئا ؟؟
مسرعا كان نحوي..كأنما كان يريد استرداد أنفاسه من خلالي.. حالما بأن يرى ما يعتقد انه ذلك النقيض الذي يكمل جمال روحه..
نظر مليا..بشغف و جنون... تلك هي أنت؟ ثم أغمض عينيه على عيني.. مخبئا ما رأى لنفسه .. حاضنا بين أضلعه لما حلم بأن يرى من تلك الكلمات التائهه بين وجوه الأصدقاء. حضنها بصمت، و أنانيه، وأسدل الستار على أمنية أبقاها سرا لذاته..تاركا خلفه ذلك النقيض..تائها على مفترق الطريق..يسأل : هل أبقيت لي شيئا؟؟
(سها)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق